lundi 27 septembre 2010
السيدة ليلى بن علي: بعد إنساني عميق
منذ تولّيها رئاسة منظمة المرأة العربية سنة 2009، أضفت السيدة ليلى بن علي، حرم رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي، على هذه المنظمة ديناميكية وبعدا جديدين من خلال المبادرات التي اتخذتها في هذا الإطار من أجل النهوض بالمرأة العربية وجعلها بحقّ عنصرا فاعلا في المسيرة التنموية الشاملة بالبلدان العربية.
ومن بين هذه المبادرات إحداث لجنة المرأة العربية للقانون الدولي الإنساني والاحتفال سنويا بيوم المسنين العرب في الخامس والعشرين من سبتمبر. وتعكس هاتان المبادرتان مدى تطوّر البعد الإنساني في شخصية سيدة تونس الأولى وتترجمان عمق البعد الإنساني في فكرها وتشبثها بقيم الخير والتآزر التي نشأت عليها مما يجعلها نموذجا لأصالة المرأة التونسية وحداثتها وقدوة للمرأة العربية.
وإن إسناد منظمة الأسرة العربية درع الريادة الأسرية للسيدة ليلى بن علي- في إطار الاحتفال بهذا اليوم ولأوّل مرة في 25 سبتمبر 2010 بمناسبة إشرافها على افتتاح الندوة العربية حول موضوع "من أجل واقع أفضل لكبار السن في المنطقة العربية"- يشكّل شهادة تقدير جديدة لتونس والسياسة الحكيمة التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي الهادفة إلى الارتقاء بالإنسان باستمرار والقائمة بالخصوص على تحقيق التوازن بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي في عملية التنمية.
إن تقدير المجموعة العربية للمبادرات الإنسانية للسيدة ليلى بن علي لشرف لكل التونسيين لأنها اعتراف بصواب خيارات الرئيس زين العابدين بن علي ووجاهة سياساته التي ترتقي كلّ يوم بتونس إلى مراتب أعلى على درب التقدم والازدهار والرفاه.