mercredi 1 septembre 2010

"ليلى بن علي وتطلعات المرأة العربية إلى الحداثة"،



شهادة جديدة حول شخصية سيدة تونس الأولى رمز الأصالة والحداثة

«السيدة ليلى بن علي هي سليلة التاريخ النضالي المشرف للمرأة التونسية ايمانا منها بان تحرير المرأة مرتبط ارتباطا جدليا بتحرر المجتمع سياسيا واقتصاديا وفكريا وثقافيا واجتماعيا. لقد حملت السيدة ليلى بن علي إذا في ذاكرتها كل ذلك التاريخ المضيء ومضت في تجسيده وفق رؤية تقدمية لقضايا المرأة حيث غدت قضية النهوض بالمرأة وتطوير وضعها وتمكينها واحدة من أهم القضايا المعاصرة ومحورا أساسيا من محاور اهتمام الحكومات والهيئات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في غالبية دول العالم وذلك في سياق المفهوم الانساني للتنمية المستدامة الذي لا يستوي معه أي شكل من أشكال التمييز القائم على الجنس"، ذلك ما ورد وفي تقديم الدكتورة رفيف صيداوي لكتابها الجديد بعنوان "ليلى بن علي وتطلعات المرأة العربية إلى الحداثة".

وحللت الباحثة في مؤلفها، الذي صدر في بيروت عن دار الميثاق للدراسات والنشر اللبنانية، فكر السيدة ليلى بن علي الرئيسة الحالية لمنظمة المرأة العربية ورئيسة جمعية «بسمة» لتشغيل المعوقين ورئيسة جمعية "سيدة" لمكافحة السرطان واثر جهودها ومبادراتها في الحقلين الاجتماعي والإنساني على المرأة التونسية والعربية وعلى الطفولة والأسرة والمعوقين وذوي الاحتياجات الخصوصية.

واستعــرضت الباحــثـة اللبنانية في الكتاب مبادرات السيدة ليلى بن علي للرقي بأوضاع المرأة التونسية والعربية وبالأسرة والطفولة وذوي الاحتياجات الخصوصية وحللت أبعادها، مؤكدة ان السيدة ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية تعمل من موقعها كسيدة تونس الأولى وكأم وكمواطنة تونسية وعربية على الإسهام في إنجاح مختلف الجهود الرامية للنهوض بالمرأة والأسرة والطفولة محليا وعربيا ودوليا بعد ان شخصت المشاكل واقترحت الحلول.

وتضيف الكاتبة اللبنانية في مؤلفها انه أسوة بالرئيس زين العابدين بن علي الذي مكن المرأة من الحضور في دوائر القرار والمسؤولية وفي جهود التنمية، تعمل السيدة ليلى بن علي منذ توليها رئاسة منظمة المرأة العربية في ربيع 2009 على استنهاض همة المرأة وحمل المجتمع العربي على الانخراط في جهود دفع مسيرة التحديث والتطوير وتأمين حظوظ المساواة بين الجنسين في الوطن العربي وتمكين المرأة من حقوقها كاملة ووضعها على الخط الموصل للمشاركة في الشأن العام وفي عملية التنمية الشاملة.

وتقول الدكتورة صيداوي في خاتمة كتابها "في اكتوبر 2010 وعندما يلتئم المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية في تونس سوف تكتشف المرأة في وطننا العربي أكثر أبعاد ودلالات الشعار الذي اختارته رئيسة منظمة المراة العربية السيدة ليلى بن علي للمؤتمر الذي سيعقد تحت عنوان :المرأة العربية شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة".

وكتاب "ليلى بن علي وتطلعات المرأة العربية إلى الحداثة" مؤلف جديد يضاف إلى غيره من الكتب التي تتناول ملامح شخصية سيدة تونس الأولى، رمز الأصالة والحداثة